خلال فترة الجائحة (كوفيد 19) كنت مالكة معهد تدريب، وبسبب تلك الجائحة تحولت جميع المؤسسات التعليمية من التدريب التقليدي إلى التدريب عبر الإنترنت. لذلك فكرت في تطوير نظام إدارة تعلم لتقليل الوقت والمال والجهد المستخدم في النهج التقليدي. وعندما أصبح النظام جاهزاً استخدمته إحدى الجامعات السعودية لإطلاق 90 دورة تدريبية في اليوم الوطني السعودي (التسعين). و في اليوم الأول من إطلاقه ، استقبل 40.000 زائر وأصدر عددًا غير محدود من الشهادات. و حفزني ذلك إلى تأسيس شركة مسارتك لتكنولوجيا المعلومات.

و حين ظهر المركز الوطني للتعليم الإلكتروني لوضع معايير الجودة في التعلم الإلكتروني ، عملت على إعادة بناء النظام ليتوافق مع معايير NeLC وأطلقت عليه اسم مسار بورد. وعندما أصبح “مسار بورد” جاهزًا، قمت بدعوة الجمهور المستهدف لاجتماع عبر برنامج Zoom. خلال ذلك اللقاء قدمت مميزات مسار بورد ، و تردد الجمهور في اتخاذ قرار الشراء خوفاً ان يرفض من قبل المركز الوطني للتعليم الإلكتروني  ووعدتهم ان يستعيدوا أموالهم إن لم يتم اعتماده من قبل SNeLC. قليلون هم من وافق على توقيع اتفاقية مسار بورد وكان العائد على الاستثمار هو الحصول على الاعتماد من SNeLC.

بكل فخر، تم اعتماد منصات مسار بورد للعديد من المراكز والمعاهد التدريبية. في 25 مايو 2022م ظهر اسم مسارتك على موقع Future X ضمن أشهر الشركات العالمية كمورد معتمد لتقديم منصات التعليم في المملكة العربية السعودية.
“مسار بورد” جاهز اليوم كنظام رقمي محلي، بجودة تعادل الأنظمة العالمية. و ستستمر جهود مسار التقنية في الابتكار وتوفير أفضل الأنظمة الرقمية المنتجة محليًا في مملكة العربية السعودية ودول الخليج وجميع أنحاء العالم.